«حميدتي» يطالب «نظارات البجا» بمهلة قبل إغلاق شرق السودان

«حميدتي» يطالب «نظارات البجا» بمهلة قبل إغلاق شرق السودان

 

دعا نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، رئيس اللجنة العليا لحل أزمة شرق السودان، الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مساء الجمعة، المجلس الأعلى لنظارات البجا، لأخذ مهلة من الوقت لإجراء المزيد من المشاورات مع أطراف الصراع، قبل اتخاذ أي خطوة من شأنها تصعيد الموقف في شرق السودان.

 

وحدد “الأعلى لنظارات البجا”، الرابع من ديسمبر، موعداً لـ”إلغاء مسار الشرق” أو إعادة إغلاق الموانئ والطرق في مدينة بورتسودان، إلا أن المجلس وعد حميدتي بالرد على المهلة خلال الساعات المقبلة، بحسب وسائل إعلام سودانية.

 

ونقلت صحيفة “السوداني” عن مصادر بالمجلس الأعلى لنظارات البجا بشرق السودان، إنه سيعلن خلال الساعات المقبلة “جدولاً تصعيدياً ثورياً”، وذلك بالتزامن مع انتهاء المهلة التي حددها للحكومة لإلغاء “مسار الشرق”.

 

https://www.facebook.com/BejaSDN/posts/271143775031333

 

وقالت المصادر إن اجتماعات مكثفة عقدتها لجانا مختصة بإغلاق كل الموانئ والطريق القومي بالفعل، للترتيب للبدء في تنفيذ قرار الإغلاق على الفور.

 

وأعلن أمين الإعلام بالمجلس الأعلى لنظارات البجا، عثمان كلوج، الأسبوع الماضي، أن الطريق القومي والموانئ البحرية سيجري إغلاقها بالكامل في الرابع من ديسمبر، وذلك وفقاً لاتفاقه مع الحكومة لإلغاء “مسار الشرق”.

 

ونفى رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا، محمد الأمين ترك، الاثنين الماضي، ما تردد عن جلوس مكونات الشرق لتقاسم المواقع أو ترشيح أي شخص للمجلس السيادي الانتقالي الذي يدير شؤون الحكم في السودان خلال الوقت الراهن.

 

وأفاد إعلام المجلس من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، أن المجلس مع تشكيل حكومة مستقلة تدير شؤون البلاد، وأنه مع سلام شامل يختاره كل أهل الشرق، مشيرًا إلى أنه لن يتولى أي موقع قيادي إلا بإجماع أهل الشرق.

 

وأغلق أعضاء من قبيلة البجا السودانية، ميناء بورتسودان المطل على البحر الأحمر في شهر سبتمبر الماضي، لتلبية عدد من مطابهم أبرزها تغيير الحكومة التي يقودها عبدالله حمدوك.

 

ومجلس نظارات البجا هو كيان سياسي حزبي يضم في أغلبيته مجموعة من قبائل البجا المتواجدة في شرق السودان، ويعمل من أجل تنمية المنطقة.

 

ويرأس مجلس نظارات البجا، محمد الأمين ترك، ويشتكي أعضاء المجلس من تهميش مناطق شرق السودان، ويطالب بإلغاء المسار، وإقامة مؤتمر قومي لقضايا الشرق، ينتج عنه إقرار مشاريع تنموية خاصة بالمنطقة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية